منتيات نمساوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


www.nemsbond.yoo7.com
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 غزوة بنى النضير

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
OmNeYa
نائب المدير العام
نائب المدير العام
OmNeYa


انثى عدد الرسائل : 220
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 03/08/2008

غزوة بنى النضير Empty
مُساهمةموضوع: غزوة بنى النضير   غزوة بنى النضير Icon_minitimeالإثنين أغسطس 04, 2008 2:30 pm

غزوة بني النضير 3 ربيع الأول سنة 4 هـ :
اليهود
أهل غدر وخيانة وحقد على غيرهم ـ وخاصة المسلمين ـ الذين يكرهونهم كرهًا
شديدًا، ولكنهم لم يكونوا أهل حرب وقتال ومواجهة، بل أفاعي سم ودس وكيد؛
لا يجدون سبيلاً للمجاهرة إلا فعلوه، وما كادوا يرفعوا رؤوسهم حتى قطع
النبي صلى الله عليه وسلم رأس بني قينقاع وكعب بن الأشرف، فعادوا لدسهم
وسكوتهم، ثم كانت غزوة أحد وما جرى للمسلمين فيها، وفتك الأعراب بالصحابة
في الرجيع وبئر معونة، فعادوا للمجاهرة بالعداوة والتربص بالنبي صلى الله
عليه وسلم وأصحابه





وفي
أحداث بئر معونة وفي أثناء رحلة العودة للمدينة فتك عمرو بن أمية الضمري
برجلين من بني عامر ليأخذ ثأر المسلمين ، ولم يدر أن معهما عهدًا من النبي
صلى الله عليه وسلم، فلما علم النبي عليه الصلاة والسلام قال له: "لقد
قتلت قتيلين لأدينهما " أي سأدفع ديتهما" وانشغل بجمع دياتهم من المسلمين،
ثم توجه ليهود بني النضير يطلب منهم العون على دية القتيلين حسب بنود
المعاهدة، فقالوا له: نفعل يا أبا القاسم، اجلس هاهنا حتى نجمع لك المال،
فأسند النبي صلى الله عليه وسلم ظهره لأحد الجدران، وكان معه بعض الصحابة،
منهم أبو بكر وعمر.


هنا
خلا اليهود بعضهم ببعض، ومعهم شيطانهم الذي سوّل لهم الشقاء، وأرداهم
المهالك، فتشاوروا فيما بينهم على اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم بإلقاء
الرحى على رأسه، وكان معهم سلام بن مشكم، فرفض أن يشترك معهم خوفًا من
إطلاع الله عز وجل لنبيه على الأمر، ولكن تواثقوا على الغدر، فانبعث
أشقاهم وهو عمرو بن حجاش، وأخذ الرحى وصعد سطح البيت من أجل إلقائها على
رأس النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن الله عز وجل يطلع الرسول عليه الصلاة
والسلام على الأمر؛ فيخرج مسرعًا من ديارهم ! حتى إن أصحابه لم ينتبهوا
لذلك.


يأمر
الرسول صلى الله عليه وسلم اليهود بعد عودته للمدينة بمغادرتها، ويمهلهم
عشرة أيام، فمن وجده بعد ذلك ضرب عنقه، فلم يجد اليهود مناصًا من الخروج،
فمكثوا عدة أيام يتجهزوا للجلاء، ولكن راس النفاق عبد الله بن أبيّ يرسل
إليهم أن يمتنعوا عن الخروج؛ ويمنيهم بألفين من المقاتلين يدخلون معهم
الحصون ويقاتلون حتى الموت، وأغراهم بمساعدة غطفان حلفاءهم وبني قريظة
إخوانهم، عندها قوي جنان اليهود، وأرسل كبيرهم حيي بن أخطب للرسول صلى
الله عليه وسلم قائلاً: "إنا لا نخرج من ديارنا؛ فاصنع ما بدا لك !". ·
عندما وصل الخبر للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان الظرف خطيرًا، والأمور
شديدة الاضطراب، فما أصاب المسلمون في أُحد والرجيع وبئر معونة أطمع
الأعداء فيهم، ولكن السكوت على محاولة اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم
كانت أيضًا ستضاف لرصيد المتاعب، ويزيد من طمع العدو فيهم، لذلك قرر النبي
صلى الله عليه وسلم والصحابة مهاجمة اليهود مهما كانت الظروف. قام النبي
صلى الله عليه وسلم بتعبئة أصحابه، وتوجه لديار بني النضير، وشدد عليهم
الحصار، وأحرق بساتينهم التي كانت عونًا لهم على الصمود، ومما زاد خوفهم
وجزعهم تخلي بنو قريظة عنهم، وخيانة المنافقين لهم، وهجران حلفاؤهم من
غطفان لأمرهم، فلم يحاول أحد أن يدفع عنهم شرًا، أو يسوق لهم خيرًا، وبعد
حصار استمر لمدة ست ليال قذف الله في قلوبهم الرعب، فاندحروا وقرروا
الاستسلام وإلقاء السلاح، وأرسلوا للرسول صلى الله عليه وسلم يطلبون
الخروج من المدينة، فأذن لهم على ألا يحملوا معهم إلا ما حملت ظهور الإبل،
فخرب اليهود بيوتهم بأيديهم، حتى حملوا جذوع النخل على ظهور الإبل،
وتوجهوا على ستمائة بعير إلى خيبر، ولم يسلم منهم سوى رجلين؛ هما يامين بن
عمرو وأبو سعد بن وهب ، وفى خبر إجلاء بني النضير نزلت سورة الحشر.


وفاة ابن الجزري أشهر علماء القراءات في 5 ربيع الأول 833 هـ :
وهو
أبو الخير شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف ، الشهير بابن
الجزري نسبة إلى جزيرة ابن عمر ، ولد رحمه الله بدمشق ليلة السبت 25 رمضان
سنة 751 هـ ، و نشأ بها وأتم حفظ القرآن الكريم في الرابعة عشرة من عمره ،
ثم أخذ القراءات عن مشايخ عصره في دمشق ثم رحل إلى مصر سنة 769 وأخذ عن
مشايخ مصر القراءات ، وقرأ الحديث والفقه والأصول والمعاني والبيان على
كثير من شيوخ مصر .


وقد رحل ابن الجوزي إلى بلاد كثيرة لتعلم
القراءات وتعليمها ، رحل إلى مصر والمدينة المنورة والبصرة وسمرقند
وخراسان وأصبهان وشيراز ، وبلغ ابن الجزري الغاية في علوم التجويد وفنون
القراءات حتى صار فيها الأمام الذي لايدرك شأوه ، وصنف مؤلفات في هذه
العلوم لم يسبق إلى مثلها ولانسج على منوالها.


من مؤلفاته :
النشر في القراءات العشر ، منجد المقرئين ، الدرة المضية في القراءات
الثلاث المرضية ، نظم الجزرية واسمه المقدمة في التجويد ، طيبة النشر في
القراءات العشر ، تحبير التيسير في القراءات العشر ، وكثير من كتب
القراءات والتجويد ، وكانت وفاته بشيراز ضحى الجمعة 5 ربيع الأول سنة 833
هـ عن عمر 82 عامًا رحمه الله .


وفاة السلطان العثماني محمد الفاتح (فاتح القسطنطينية) في 4 ربيع الأول 886 هـ :
ولد
السطان محمد الثاني بن مراد الثاني بن محمد جلبي في 26 رجب سنة 833هـ ولقب
بالفاتح لأنه فتح القسطنطينية معقل الدولة البيزنطية ، بويع السلطان محمد
الفاتح سنة 855هـ وكان عمره إذ ذاك 22 عامًا ، وبدأ عهده بالإعداد لغزو
القسطنطينية التي كانت معقلاً من معاقل الكفر والعصيان ، وأراد أيضاً أن
ينال هذا الشرف العظيم بفتح هذه المدينة الحصينة التي بشر النبي صلى الله
عليه وسلم أمته بفتحها وأثنى على فاتحها بقوله صلى الله عليه وسلم [
لتفتحن القسطنطينية ، فلنعم الأمير أميرها ، ولنعم الجيش ذلك الجيش ](رواه
أحمد) .


وقد حاول المسلمون فتحها من قبل عدة مرات فاستعصت عليهم
حتى تم فتحها على يد هذا الفاتح العظيم ، وقد كان يأمر جنوده بالصيام قبل
الهجوم بيوم لتزكو نفوسهم ، ويأمرهم بالذكر والاستغفار ويخوفهم من ذنوبهم
لأن الذنوب تحجب النصر وكان القادة يتلون على الجند آيات الجهاد وحينما
فتح الله القسطنطينية على المسلمين ترجل محمد الفاتح عن فرسه واستقبل
القبلة وسجد على الأرض شكرًا لله وقال : ليرحم الله الشهداء وتلا حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بشر فيه بفتح القسطنطينية وأطلق على
المدينة اسم " إسلامبول " أي مدينة الإسلام ، ونهى جنوده عن السلب والنهب
، ثم توجه إلى كنيسة " أيا صوفيا " وأمر بتحويلها إلى مسجد وأدى صلاة
العصر فيها ، وبهذا الفتح الذي أتمه الله على يديه وهو ابن خمس وعشرين
عامًا بدأ نور الإسلام يتسع في أوربا الشرقية فواصل محمد الفاتح غزو بلاد
البلقان والصرب والبوسنة والهرسك وأثينا وبعض الجزر اليونانية.


وكان
يأمل فتح رومية ( روما ) تحقيقاً لبشارة الرسول صلى الله عليه وسلم فأقسم
ـ إن مد الله في عمره ـ بأنه سوف يربط فرسه بكنيسة القيامة في روما (عند
مقر الفاتيكان)، ليجمع له إسقاط حصون النصرانية بشعبتيها (الأرثوذكس
والكاثوليك)، فأعد من أجل ذلك جيوشًا جرارة، وتوجه إلى روما مخترقًا بلاد
أوروبا، ولكنه في الطريق وافته المنية في 4 ربيع أول سنة 886 هـ ، عن عمر
يناهز 53 سنة ، بعد أن حكم أكثر من ثلاثين سنة، قضاها كلها في الجهاد
والغزو.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
TiGeEeR
مشرف شات نمساوي
مشرف شات نمساوي
TiGeEeR


ذكر عدد الرسائل : 25
العمر : 34
مزاجك : غزوة بنى النضير Romnc10
وظيفتك : غزوة بنى النضير Collec10
تاريخ التسجيل : 04/08/2008

غزوة بنى النضير Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة بنى النضير   غزوة بنى النضير Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 06, 2008 3:37 pm

thannnnnnnnnnnnxxxx 4 u
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
OmNeYa
نائب المدير العام
نائب المدير العام
OmNeYa


انثى عدد الرسائل : 220
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 03/08/2008

غزوة بنى النضير Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة بنى النضير   غزوة بنى النضير Icon_minitimeالخميس أغسطس 07, 2008 9:47 am

شكرا لمرورك يا محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
♪...::: LeDoOoO :::... ♪
♪...::: LeDoOoO :::... ♪
Admin


ذكر عدد الرسائل : 91
العمر : 31
مزاجك : غزوة بنى النضير Roosh10
وظيفتك : غزوة بنى النضير Collec10
تاريخ التسجيل : 03/08/2008

غزوة بنى النضير Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة بنى النضير   غزوة بنى النضير Icon_minitimeالسبت أغسطس 09, 2008 12:30 am

شكرا علي المجهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nemsbond.yoo7.com
 
غزوة بنى النضير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتيات نمساوي :: 

 :: قسم التاريخ الاسلامى
-
انتقل الى: